كيف ينظر الغرب الى شعوب الشرق الاوسط بوجه عام والى بلاد الحضارة الاسلامية خاصة ؟
فهل تاريخنا المشرف يسعدنا نحن الشعوب التى تقطن نفس هذه البلاد حاليا ، وقد قررنا ان نوقف عقولنا عن الابتكار والتجديد واصبحنا مجرد افواه تردد امجاد اشخاص وحضارات نحن لم نكن جزء منها . هل يحق لنا ان نفخر بأشياء لم نقوم بها ، او نتحدث عن اجداد لو كانوا يعلمون بحالنا ما اسعدهم دخولنا هذا السباق .
بالطبع لو طبقنا على انفسنا قانون " الحرية الفكرية " لا يحق لنا ان نتحدث او ننسب الينا امجاد حضارات من سبقونا وإلا فقد نصبح مجرمين ننتهك حقوق الغير ونستحق ان نقدم انفسنا للمحاسبة امام المجتمع الدولى .
اعلم بأن حديثى يجرح الكثير منا .. لكن لابد ان نعرف اننا مجرد شعوب اصبحت وظيفتها هى استهلاك ما تنتجه الحضارات الاخرى واستخدام ما تصدره لنا الحضارات الغربية .
فقد توقف علماءنا عن محاولة اثبات الوجود لا المنافسة فى سوق المخترعات التى لطالما تظهر علينا اوربا كل يوم فى اعلامها وتقدم لنا اختراعا جديدا كى نستخدمه فى حياتنا ، ونحن نقف كالتلميذ البليد الذى يصعب عليه فهم اسرار الدرس الذى يكرر عليه يوما بعد يوم .. ربما بأننا نعلم عن طريق الخطأ بأن العلم والعلماء اشياء تأتى من فضاء اخر او أشخاص استطاعوا ببراعة ترويض مجموعة من ملوك الجن يحضروا لهم بالاختراعات الجديدة .
اما نحن فقد اصبح العلم عندنا كعسكرى لعبة " الشطارنج " هو اول ما نضحى به لاسباب انا شخصيا لا اعلمها . كان الله فى عون اجيال سننجبها كى نلقى بها فى " مفرمة " ستقضى عليهم بعدها لن يسامحونا ابدا على الجريمة التى ما زلنا مصرين على ارتكابها .
المدقق
والقارئ فى تاريخ الشرق الاوسط بحضارته المتعددة بداية بالفرعونية فى مصر
والاشورية فى العراق وانتهاءا بالحضارة الاسلامية التى امتدت من حدود الصين
شرقا الى بلاد المغرب والاندلس غربا ، يعلم بأننا كنا المصدر الاول
والمعلم الجيد للحضارة الغربية فى العديد من مجالات العلوم .
فهل تاريخنا المشرف يسعدنا نحن الشعوب التى تقطن نفس هذه البلاد حاليا ، وقد قررنا ان نوقف عقولنا عن الابتكار والتجديد واصبحنا مجرد افواه تردد امجاد اشخاص وحضارات نحن لم نكن جزء منها . هل يحق لنا ان نفخر بأشياء لم نقوم بها ، او نتحدث عن اجداد لو كانوا يعلمون بحالنا ما اسعدهم دخولنا هذا السباق .
بالطبع لو طبقنا على انفسنا قانون " الحرية الفكرية " لا يحق لنا ان نتحدث او ننسب الينا امجاد حضارات من سبقونا وإلا فقد نصبح مجرمين ننتهك حقوق الغير ونستحق ان نقدم انفسنا للمحاسبة امام المجتمع الدولى .
اعلم بأن حديثى يجرح الكثير منا .. لكن لابد ان نعرف اننا مجرد شعوب اصبحت وظيفتها هى استهلاك ما تنتجه الحضارات الاخرى واستخدام ما تصدره لنا الحضارات الغربية .
فقد توقف علماءنا عن محاولة اثبات الوجود لا المنافسة فى سوق المخترعات التى لطالما تظهر علينا اوربا كل يوم فى اعلامها وتقدم لنا اختراعا جديدا كى نستخدمه فى حياتنا ، ونحن نقف كالتلميذ البليد الذى يصعب عليه فهم اسرار الدرس الذى يكرر عليه يوما بعد يوم .. ربما بأننا نعلم عن طريق الخطأ بأن العلم والعلماء اشياء تأتى من فضاء اخر او أشخاص استطاعوا ببراعة ترويض مجموعة من ملوك الجن يحضروا لهم بالاختراعات الجديدة .
اما نحن فقد اصبح العلم عندنا كعسكرى لعبة " الشطارنج " هو اول ما نضحى به لاسباب انا شخصيا لا اعلمها . كان الله فى عون اجيال سننجبها كى نلقى بها فى " مفرمة " ستقضى عليهم بعدها لن يسامحونا ابدا على الجريمة التى ما زلنا مصرين على ارتكابها .
0 التعليقات:
إرسال تعليق